أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. |
إحصائيات المنتدى | ||||||||||||||||||||||||||||||
أفضل الاعضاء هذا الشهر | أخر المشاركات | |||||||||||||||||||||||||||||
| ||
|
الجمعة 25 مارس 2016 - 20:30 | المشاركة رقم: | ||||||||||||
شخصية هامة
| موضوع: نظرة الغرب للعرب نظرة الغرب للعرب [size=32]نظـــــــرة الغرب للعـــــــــــــرب[/size]يا ليتني كنت ضيف إحدى الغرفتين؟ إني لا أرى مانعا فملفي كله جاهز مرتب طبق المراسيم والتعليمات ’ ناهيك عن القانون وما جاء به من توصيات..... وحالفني الحظ المصطنع ’ فتربعت على كرسي رجراج أشهد وأشاهد ثم أبصم وأطبع وفي نهاية موسم الحصاد أجد كل ما تمنيت ولا شيئا نسيت عليه تحصلت دون منازع فما تراني أبتغي وراء ذلك أيها السامع المستمع....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. ألست من البشر أسعى أن يكون لي بدل الوادي واديان من ذهب وفضة وعذراء الدرر ولكنني إنسان يحب الترف ويأبى الهرف فهو لا يليق بمقام رجل مثلي متعلم عارف إلا إن ألفيت مصالحي تتعارض مع مصالح غيري من أناس لبسوا حتى تعروا ’ وأكلوا حتى جاعوا’ وآمنوا حتى خافوا فجزعوا ’ أناس قد بلغ بهم الهون والهوان وضعف الضعف وذات ليلة من يوم حر من فصل شحت سماؤه’ واصفر أديم تربته واشتد بياض فضائه إختلط حساب أمعائي بتعداد دائي ’ اخترقوا بي ضباب الأجواء ...وجهتي كانت سويسرا لالالالا بل لندن ..كلا لا هذه ولا تلك بل فرنسا ’ نعم فرنسا باريس ’ ففيها كانت إقامتي وكان علاجي ودوائي............... طاب لي كثيرا كثيرا نعيم إيوائي . اللعنة إن أنا قلت أنني أشتهي العودة هناك ’ كلا ولو عدتُ لعدتُ.... حضرتني صورة لواقعة وقعت منذ قرون في ففرنسا هذه وكانت الواقعة كما يلي: ما هذه الأصوات التي تعلو وكادت تشق عنان السماء؟ ’ قالتها ملكة – مرغريت – وهي تفتح نافذة شرفتها سائلة الخدم عن ذلك’ فقيل لها : أنهم جماعات من الشعب أضر بها الجوع فخرجت تطلب الخبز. استدارت نحو الخدم وبرد بارد سخيف واستهتار جلي قالت لهم : هيا أفتحوا لهم مصانع ومخابز [ القاطو] . هنا توقف بي التفكير بل وقل جمد مخي ’ لا للرد ولكن للفجوة التي بين الحاكم والمحكوم’ بين التخمة والطوى المميت’ لا علينا وكان سرير على يميني فوقه أحد المسؤولين السامين – معتل مثلي- وهو فرنسي بطبيعة الحال ’ وقد سبق لي وأن ألفته وألفني نظرا للمدة التي عاشرفيها كلانا الآخر ’ هو علم عني الكثير وعن وطني وأنا لم أعلم عنه إلا أنه كما ذكرت ذو مكانة في الدولة . على كل وبمرور الأيام كنا نتجاذب أطراف الحديث في مجالات عدة حيث أعدني صديقا فأعجبني هذا التعبير لكنه لم يلبث أن قال لي نحن إخوة منذ أحقاب وسنين ’ ولم أنتبه لمضمون كلامه هذا *- قلت له: كيف هي الصحة عندكم عموما؟ *- قال لي: في قمتها..إلتزام ..إنضباط.. إحترام ثم إبتسام *- قلت له: أعني الأدوية هل هي متوفرة دوما..؟ *- قال لي: ويحك ؟ ما يكاد ينفد صنف إ ويحضر قبل حلول المساء بكمية ويزيد *- قلت له: أجل أجل يبدو هذا وكنت أظن أنه لا يتأتى إلا لمثل من هو في حالنا ومن شابهنا.. *- قال لي: كلا فالمريض لا يُميز سواء كان غنيا أو فقيرا . حاكما أو محكوما’ حضريا أو بدويا’ ثم إن القانون لا يفرق بين هذا وذاك ما دامت هناك تأمينات إجتماعية ’زد على ذلك فالرعاية الصحية من أولى أولويات الدولة قلت له: نعم . أعلم وأن هناك عندكم جمعيات لحماية الحيوانات كالقطط والكلاب مثلا وفي قرارة نفسي أتحسر وأبكي الدم على ما آل إليه حال العرب الذين كانوا هم أولى منهم بهذا ’ وديننا الحنيف فيه كل ما فكروا فيه وصنعوه وما لم يفكروا فيه بعد.. *- قلت له: نحن نستورد كثيرا من الأدوية سيما من هنا ’ أعني فرنسا . إبتسم في وجهي وكانت إبتسامته تحمل لي ألف معنى ومعنى ثم قال لي *- وهل الربيع كالصيف؟ *- قلت له : عذرا ما تعني؟ *- لما لم تعالج في بلدك؟ وكأن جلمودا هوى علي من عل ’ إلتزمت هنيهة الصمت أفكر في رد مناسب ’ لكنه كان أذكى مني وأسرع ’ وكأنه قرأ أفكاري ’ فاختصر لي الطريق وقال لي *- الجيد من الصناعة لأبناء البلد ’ وما دونه من مميع مصطنع لمن لنا اليدَ يمد إلا قليلا *- قلت له: كلامك هذا فيه ما فيه وعليه ما عليه ولكن.. *- قال لي: ولكن ماذا ’ أكمل ..؟ *- قلت له: لكي نكونا منصفين عادلين وأنتم أهل مساواة وأخوة وعدالة وحسب علمي أن كثيرا من أبناء الوطن العربي ومنهم بلدي الجزائرهم رواد وسؤدد الريادة هنا وهناك في الكثير من بلدان الغرب قاطبة *- قال لي : وماذا بعد؟ *- قلت له: أصدقك القول نحن في بلدنا الجزائر وفي الكثير من بلدان العالم العربي ’ لو أننا صدقنا على ما عاهدنا الله عليه لأنزل علينا السماء مدرارا .. *- قال لي: حقا وقد أمدكم بأموال وبنين وأراض شاسعة وثروات لا تنضب لو كنتم تعقلون... *- قلت له: بلى ’ بلى ولكننا كفرنا بأنعم ربنا فألبسنا لباس الخوف والجوع وقذف في قلوبنا الوهن وحل بنا ما حل ’ حتى استهان بنا القاصي والداني *- قال لي: الحياة هكذا أيام. *- قلت له: نعم صدقت هي أيام يداولها الله بين الناس ’ وأود أن أقول لك أمرا هل تسمح بسماعه مني؟ *- قال لي: تفضل ’ أنا سامعك ومستمع لك *- قلت له: لا تقوم لنا قائمة ولا يتعزز وجودنا ولا يخشانا الآخرون إلا إن رأيتَ مساجدنا مكتظة ’ مرصوصة الصفوف حين صلاة الفجر ’ والعشاء أيضا . ومضت من الأشهر ثلاثة عدت بعدها لوطني لحبيبتي لأمي الجزائر وكلي عزم وإرادة وإخلاص على أن أبلغ أهلي وأناسي وأن مركبنا لا يرسو على شاطئ أمن وأمان إلا بالعودة للود والإخاء والوئام وصفاء القلوب تجاه رب العالمين ثم هذا الوطن الغالي العزيز وحسبنا نظرة الغرب للعرب وما يخططون .
| ||||||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|