كيفية التعامل مع المنافسة والغيرة بين الأشقاء؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كل الاطفال في مرحلة الطفولة والمراهقة لديهم نزاع وخلاف مع اشقائهم حول مواضيع سخيفة وتافهة ، وأيضا كنا نخشي ونحن اطفال من عقاب وتوبيخ أبائنا لنا حين نتشاخر مع أخواننا ، ونبكي بحرقة أيضا حين يبعدون أشقائنا عنا ولو لبعض الوقت ، وحين نكبر قليلا لا تختفي المعارك بيننا وبين أشقائنا ولكنها تتخذ نوع من النضوج في السلوكيات ، ولكن في بعض الاسر يمكن أن يمثل التنافس والغيرة والمشاجرات المتكررة بين الاشقاء والاخوة تكون مسألة مثيرة للقلق ، ويكون من الصعب علي الآباء التعامل معها .

وينبغي علي الآباء بذل مجهود مع أبائهم لمنع أشياء صغيرة جدا مثل التنافس والغيرة من التأثير علي علاقة الأخوة الجميلة والثمينة ، لأنه من الممكن أن تؤدي المشاعر السلبية مثل الكراهية والتنافس في بعض الاحيان إلي نتائج غير مرغوب فيها ويمكن أن تترك أثرا سيئا علي علاقة الاخوة ، لذلك يجب علي الاطفال في مرحلة المراهقة أن يتعلموا التعامل مع هذه العواطف السلبية حتى لا تؤثر علي علاقة الاخوةفي المستقبل.ممنوع النقل دون ذكر المصدر واسم الكاتبة



التعامل مع التنافس والغيرة بين الاخوة :
هناك أسباب لا تعد ولا تحصي التي تجعل الابناء يغارون من اشقائهم مثل أن يكون أحدة الاخوة متفوق دراسيا أو ينال مقدار اعلي من الحب من الوالدين وأسباب عديدة يصعب حصرها ، وهنا يكون دور الاباء هو الحفاظ علي العلاقة بين الاخوة ، والحفاظ علي جو المنزل في حالة من السلم .


التحدث مع الوالدين :
التواصل مع الوالدين أمر مهم جدا لإنجاح حياة الابناء في عمر المراهقة ، ومن أهم عناصر التواصل هو الحديث الدائم بين الابناء والآباء ، ويمكن أن نتحدث للآبائنا عن ما يثير إزعاجنا من اشقائنا أو حتى من أبائنا أنفسهم عن أنك ستكون ممتن من والديك إن قدروا عملك أنت أيضا كما يقدرون مجهود أشقائك ، والحديث مع الاباء بهدوء ودون أنفعال ، لأن من الممكن أن ما تشعر به من ظلم من والديك هو نتيجة سوء فهم وعند الحديث والتواصل يزول سوء الفهم بمنتهي السهولة.



أستغل مشاعر الغيرة بطريقة إيجابية:
مشاعر الغيرة مشاعر عادية ونشعر بها جميعا في كل الأمور، ولكن الفرق بين أنسان وأخر هي طريقة التعامل مع هذه المشاعر السلبية المتمثلة في الغيرة من الاشقاء والاخوة ، يمكنك كأبن أن تستغل هذه المشاعر وتواجها بشكل إيجابي في أن تدفعك للتقدم وتحسين الذات ، ولكن لو تعاملنا مع مشاعر الغيرة بصورة سلبية ودفعتنا لكره أشقائنا فهي مشاعر مدمرة.



أجعل الاخ أفضل صديق لديك:
جنب مشاعر الغيرة مع الاشقاء جانبا وتحدث معهم وواجه المشكلة وحلها في بدايتها ،واقضي أمتع الاوقات من الاخوة والاشقاء ، وتعلم كيف تحترم الاخوة والاشقاء لكي يحترموك ، فواجبك حماية أخوك ومن واجب أخوك أن يحميك .



للأباء.
ضع في اعتبارك كوالد:
أن التعامل مع الابناء في حالة الشجار والمشاحنات أمر خطير للغاية ويجب أن تأخذه علي محمل الجد دون أن تفقد أعصابك أو تفضل طفل علي أخر ، فلا تأنب طفل دائما ، بل أنبهم وعنفهم الاثنين علي قدم المساواة وتجنب أي نوع من المقارنة بينهم في أي شئ ، وأحرص علي أن تكون عادلا.


تشجيع المنافسة الصحية بين الاخوة :
في حالة كون أحد الابناء مستواه أقل من أشقائه الاكبر سناً والشقيق الاصغر يضيع وقته في أشياء غير مهمة ، أياك أن تقارن الاخ الاكبر به ، بل عليكم أن تأتي بقدوة أخري بعيدة عن الاشقاء ومن المحبذ أن تكون قريبة في السن ودون كلمات تعنيف أو أستهزاء، بل أحرص كوالد أن تحفز وتثير روح المنافسة في قلب ابنك بنوع من الاثارة دون تعجيز أو مقارنة مع اخواته أو اشقائه.

بارك الله فيكي

نورت اختي

جزاك لله خير

شكرا ليك تسعدني مشاركتك

أختي الجادة المجتهدة , المثابرة الدؤوبة الباحثة المنقبة , فتحية من الله عليك , ثم أما بعد هذا الموضوع بالذات يعد من أعظم وأخطر ما ينخر جسم الأسر سيما في المدن المتأرحجة بين الإكتضاض والأخرى التي تفوق سكان الأرياف والقرى , نعم إن الغيرة في مفهومها الواسع الشاسع مرض نفسي , له مسبباته المنتثرة بين سوء تربية ومعاملة خاصة من قبل الوالدين سواء لجهل أو تجاهل , على كل فإن هذا الوباء الفتاك قد استفحل واشتد سوقه حتى أمسى ضيفا غير مرغوب فيه لدى الكثير وفي عدة أوساط , وما أرى له من سبب بالدرجة الأولى الا ما أسميه أنا شخصيا - الفقر الثقافي - .وقد سبق لي أن تناولت هذا الموضوع في أحد بحوثي تحت عنوان [ العين غيرة وحسد سرطان مستبد ] وليس لدي من مانع أن أنسخ منه لمن أراد المزيد . وفقك الله وأعانك وأنار بك . ابراهيم تايحي

اسعدتني كثيرا مشاركتك استاذي