السلام عليكم و رحمته تعالى و بركات


إلى السيد فيس بوك المحترم

أما بعد

شكرا لك لأنك ساهمت فى تحرير العديد من النفوس و الأفكار التي ضلت محبوسة وسط الجماجم

شكرا لأنك حركت رغبة العديدين في التغيير

شكرا لك انك منحت الثقة لنفوس ضلت مهزومة لعقود طويلة

شكرا لأنك جعلت الناس تتنكر فيك و ترتدي أقنعة غير مكشوفة في حفلة تنكر كبيرة

شكرا لك لأنك جمعت الأفكار و حررتها بأقلام أناس لم تكن لهم القدرة على تحرك أقلامهم في ضل شلل أفكارهم

شكرا لك لأنك جعلت الناس تتحرر بخطى ثابته وسط عالم افتراضي قبل أن يتحركوا في عالم واقعي

شكرا لك لأنك قبلت و سمعت أفكار لم يكن يقبلها من وجب عليهم سماعها و نقاشها

شكرا لك لأنك أعطيت جرعة ثقة مفقودة في نفوس حائرة وتائهة

لكن عتابي عليك بعد إدنك

هو انك لا تميز في استقبال ضيوفك بين الصالح و الطالح

عتابي عليك أنك تمنح الفرصة لأناس لا يردون للأفكار أن تتحرر

عتابي عليك لأنك تنشر كل شيء بدون تريث

عتابي عليك لأن مكتبك مفتوح في وجه كل الأفكار و كل التصرفات الصبيانية

عتابي عليك لأنك متفهم بشكل لا ترد طلب أحد

عتابي عليك أنك تستهلك وقت الناس دون أن تتركه يفكرون في مغادرة مكتبك





ربما سيبدو لكم موضوعي غريب ومصاغ بطريقة غير مألوفة

لكن انا هكدا فكرت في الأمر وهكدا أحسست أنه ممكن لفكرتي أن تصل لكم

دون استعمال المحسنات البلاغية التي لا أجيدها

وهي فرصة لكسر روتين نمودج و طريقة لكتابة اغلب المواضيع

هدا هو فيس بوك في نضري سلبياته و إيجابيته من وجهه نظرى

لكن ما رأيكم أنتم في هده الموجة الفايسبوكية

وما وصلت إليه

انا واحده من مستخدمين الفيس بوك انا مشتركه بمواضيع اسلاميه اعرف اخبار وقصص وتفسير واحكام رائعه جدا لا اقبل اي صداقات لا بنات ولا شباب انا اقاربي واخواتي فقط لا غير
اما رايي فيه الفيس بوك ما هو إلا موقع آخر من مواقع التواصل ( هذا هو المعنى بشكل عام) ولكن الشباب في هذه الأجيال لا يستخدم العلم ولا يحب التعلم ولا نشر العلم، شغله الشاغل في إيجاد طرق التعارف على من يحب (فتاة+فتاة أو فتاة+ولد أو ولد+ولد ) ويجلس للمحادثات التي تسعد قلبه سواءا كانت المحادثة في رضا الله أو في رضا نفسه.
فعندما نقول أنه مضيعة لوقت الشباب علينا جميعا أن نجعله لمصلحة الشباب، وذلك بإرشادهم إلى الطريق الصحيح، لأنه لو تركنا اختيار الطريق للشباب فإن إبليس يتدخل ليره الطريق بنفسه والشباب لا يعي ما يفعله.
فالفيس بوك بشكل عام ممتاز لأهله ومن يقدرونه. وللإجابة على سؤالك، فإنك تستطيع الحكم عندما ترى الشباب في الفيس بوك والمواضيع اللتي يناقشونها إن كانت للهو وإضاعة الوقت فيما بينهم فهو فساد، وأما تناقل العلوم فهو من أفضل الأعمال في أوقات الفراغ.

مشكورة اختي على الاضافات الرائعة
بوركت

انا مدمنة فيس بوك لذلك ليس لي الحق بالكلام

...من السم ما ينفع ... ومن بين العباد من لا يركع ولا يخشع
ما في الظلام من متاهات وتعوذات لكن فيه من الحكم أيات
البكتيريا منها من تعيش حياتهافي المياه ا لآسنة ونحن نشرب ونرتوي من مياه قذرة داكنة
خبز الحلال دونه جبال وتلال, وما حك جلدك الا ظفرك
لا تشكو للناس جرحا أنت صاحبه -*- لا يؤلم الجرح الا من به ألم.
بهذه الكلمات أستهل موجزا مداخلتي: حقا العالم أصبح قرية صغيرة - كما يقال- ولكن من قال ذلك ضاع وغاب عنه أن آهلي هذه القرية من متحرك وساكن وحتى الجماد له وعليه وكل بالآخر مفتون ....
إذانزل المطر وسالت الأنهار والأودية سيولا لا ينفع وقتها سقي الحقول إن لم تكن من قبل قد هيأت , فما بالك بمن يلجون الحمى دون سابق علم ومعرفة .. أكيد أنهم يغرقون ؟
أشكرك ابنتي على هذا التفهم والإستنباط ودمت لنا يدا ممدودة
ابراهيم تايحي