مشكورة على هذي الاغنية

.... والذي نفس محمد -صلاة ربي سلامه عليه- بيده . حقا إن عين الله ساهرة لا تنام .. هذا الله ..هذا الله
ونحن من خلق الله ..لا نعبد إلا سواه .. ومن لليتيم غيرك يا الله . وعياناه حرمت من طعم الكرى
والأنام نيام .. يحاسب ... يراقب... يداعب طيف الأحلام ... أنت السلام ومنك السلام .. ومني لك السلام
ولما خلقت من ذي كبد السلام .. أحب السلام و كفاني السلام عن الكلام .. لأني تعبت...تعبت... تعبت
فتشت... فتشت.. امرتنا بالصدق فصدقت.. أمرتنا بالستر فسترت.. امرتنا بالوفاء فوفيت... أمرتنا
بالأخلاص فأخلصت كل هذا خوفا منك ثم خوفا على من عاهدت ..... نعم يا الله خلقت الليل والنهار
فمحوت آية الليل لنبصر وللقائك نعد ونصبر .. وإني لصابر يا رب .. فما جنت يداي .. وما نوى القلب .. وما شاهد النظر حقا لا أنكر ... حقا لا أنكر . ولكن علمت أني لست من أهل الديار . أنا غريب وٍسأبقى
غريبا . وإن عدني قومي غير ذلك .. أشعر باليتم يتغلغل في احشائي منذ سنوات منذ رحلت عني أمي ..
هكذا قيل لي . ورغم رحيلها سأبقى وفيا لوصيتها .عن العهد لا أحيد .. لأن شيئا في صدري يخبرني
أن يوما قريبا يهل العيد ... وإني غير قادر على تحميل أوجاعي لغيري ففضلت أن أكون أضحية لهذا العيد على أن أفرط في وصية أمي ..أمي ... أراقب مطلعها من بعيد .. أدعو لها ... أناجي طيفها..
أتخيل مجالستها... أشم رائحتها .. احتمي بطرفها... استأنس بحكاياتها.. لكن أن اخادعها.. أغرر بها... استخف بها.. أتلاعب بحليها لا.. وألف لا. كيف لي أن أفعل ذلك وحليبها نبت منه جسمي وعقلي
انى لي أن أفكر في غير أمي .. وهل أنا من العابثين؟
أنا هنا في زاوية من زوايا الزمن الظالم .. في ركن من اركان الزمن المستبد .. أنا بين أنياب الدهر
بين شدقيه أصارع .. أقارع. لكن الجهد ما بان له من مدافع نافع .. ورغم ذلك لم ولن ..ولن .. ولن اتخلى عن تركة أمي فليس لي من تحويني .. ليس لي ما تأويني.. ليس لي أما تخفف عني ... تعبت .تعبت... تعبت ورب الكعبة تعبت .....
تقديري واحتترامي لمن حمل فيديوالأغنية .. وأن تركيبة الماء الكيماوية لها عنصران لا
يبغيان لكن مهلا أيها الزمان .. إن غلبتني اليوم بعد عمر أعرف أين ترعى الغزلان .. لست بمخالف ولا
جبان سأعود ... سأعود.... سأعود... ألا تدرك أن كلي أمان .... سأعود لكن ليس الآن أنظرني سأعود بعد أن أتقوى بإذن الرحمن ...
إبراهيم تايحي