الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


كل ما يتعلق بمدينة بريكة
 
إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
أخر المشاركات
المواضيع الأكثر نشاطا
a7medvirus صدور كروشي مودال 2013 - 261 المساهمات&a7medvirus همــسة اليــوم لمــن تهــديها - 255 المساهمات&a7medvirus طبــــاشير ملــــونة ( نكتب بهــــا على جــــدار الزمـــــن ) ؛؛ - 229 المساهمات&a7medvirus كل يوم حكمة - 221 المساهمات&a7medvirus اكبر مجموعة بساطات موجودة في النت - 194 المساهمات&a7medvirus اتـــرك لك بصمه هنــــا..[ايه..حديث .. دعــاء] - 176 المساهمات&a7medvirus صباحكم ورد وفل - 166 المساهمات&a7medvirus مجلة samira maison 03 - 112 المساهمات&a7medvirus التحميل من اكونتات البريميوم (Hotfile, Fileserve, Rapidshare, Duckload, Depositfiles... .) - 110 المساهمات&a7medvirus دليل الهاتف بريكة نت - 108 المساهمات&



شاطر

كن ربيعة زمانك . Emptyالأربعاء 4 يوليو 2012 - 11:37
المشاركة رقم:
عضو ملكي
عضو ملكي

avatar

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 1048
العمر : 28
نقاط : 26876
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
السٌّمعَة : 1
مُساهمةموضوع: كن ربيعة زمانك .


كن ربيعة زمانك .


لا يسعى للمعالي من لا يملك الإرادة والطموح، ولا ينال الطموح من آثر الراحة والسكون على اليقظة والجد .. !

على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم

وعلى قدر تحقق تلك الإرادة وذلك الطموح في نفوس أصحابها، يكون نجاحهم في الوصول لأهدافهم المرسومة .

إنها نفوس لا تعرف الحدود، ولا تعترف بالحواجز .. انقشعت عنها غشاوة الخمول، وارتفع عنها ضباب العجز الكثيف، وتفتّح الربيع في الأرواح على أروع ما يكون التفتح .

له همّةٌ تعلو على كلِّ همَّةٍ كما قد علا البدر النجومَ الدَّرارِيا

شتَّانَ بين الناس في أَهـدافهم شتَّانَ بين عَصـاً وحسـامِ

وعلى المثابرة والإرادة القوية، تربّت أجيال الصحابة الكرام، فآتت تلك التربية أكلها سلوكاً ربانياً في شتى ميادين الحياة ..

ومن ركب الصحْبِ الميمون شابٌ تغلّف بالعظمة والشرف، آثر الدار الآخرة، واختار الباقية على الفانية، وحظي من رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعوة مستجابة .. ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه وأرضاه .

كان من الشباب الذين تنافسوا على خدمة النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل يسبقهم في ذلك، وهم لا يدركون له شأواً .

فكان إذا صلى العشاء وانصرف الناس إلى بيوتهم، انصرف هو إلى باب الحجرة التي يكون فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فيجلس قريباً منه، على أمل أن يتلقّى أي نداءٍ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عليه الصلاة والسلام يفتح باب الحجرة أحياناً ويناديه بأن يُحضِرَ له ماءً ليتوضأ به، فيسارع ربيعة ويُحضر الماء، وكان أحياناً يرسله في أمور تهمُّه عليه الصلاة والسلام فيَنْشَط في ليله كما ينشط في نهاره .

رأى النبي صلى الله عليه وسلم كَلَفَ ربيعة بخدمته، وإقباله على ذلك في ليله ونهاره، فأحبَّ أن يكافئه، وأن يردَّ إليه جميله – وكان هذا دأبه صلوات الله وسلامه عليه مع كل من يصنع إليه معروفاً – فخلا به يوماً بعد صلاة العشاء وقاله له :

« يا ربيعة سَلْني أعطيك » .

فتحيّر ربيعة فيما يطلبُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو لم يكن يفكِّر في أن يطلبَ منه شيئاً لقاء خدمته له، بل كان يرى أنَّ خدمته له رِبْح لا يعدِله شيءٌ في الدنيا من مالٍ أو تجارة .

وماذا عساه أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم من أمور الدنيا وقلبه منصرف عنها ؟!

كان العزوف عن الدنيا والتطلّع إلى الآخرة هو شغله الشاغل، لذا لا أرَبَ له في أمور الدنيا، ولقد كانت نفسه تحدثه برهة بأمور من الدنيا، فيهمُّ أن يطلبها من النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه سرعان ما يرجع عن ذلك، وينظر إلى بعيد .. إلى الآخرة !!

كانت إجابته على الفور :

« يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة » !

أعظمَ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الطلب، وأدهشه أن يطلبه هذا الفتى، وأعجبه أن يطلب الباقي الخالد وينصرف عن الزائل، لكنه أراد أن يستوثق من إصراره على هذا الطلب، فقال له :

« يا ربيعة أو غيرَ ذلك ؟! »

فأجابه بحزم :

« هو ذاك يا رسول الله » ..

فألقى النبي صلى الله عليه وسلم على مسامعه أجمل كلمةٍ سمعها في حياته، وقال له :

« إني فاعل .. فأَعنَّي على نفسك بكثرة السجود » .

لقد أشرقت الأرض بنور ربها، وصار هذا النور يتألق في قلب ربيعة وروحه، وجعل يُحِسُّ بالحياة من جديد، وكأن روحاً جديداً سَرَى فيه، فجدد له حياته، وفتح قلبه على جمال الكون والحياة !

انصرف ربيعة إلى ناحيةٍ من المسجد والفرح يملأ قلبه وجوارحه، وسجَدَ لله سجداتٍ طويلات، كانت بداية عهدٍ جديد له في هذا اللون من العبادة الذي جعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمناً، يقدّمه ربيعة في حياته، ليكون رفيقاً له في جنة الله ورضوانه .


وبعد اقترابنا من هذه الشخصية الفذة ومن هذا النموذج الرفيع الذي يعلي موقفه همة من يتوق إلى علو الهمة، ويزيد طموح من يريد رقى ذرى المعالي .. تأمل معي :

حالنا .. أفكارنا .. آمالنا .. طموحاتنا .. أحاديثنا .. فلم نكتفِ باليقظة حتى غلبت على مناماتنا من فرط التفكير فيها وانشغال الذهن بها .


كن ربيعة زمانك .. من المسجد انطلاقتك وإلى العلياء سموّك، وإلى مراقي الصعود سعيك ..

كن ربيعة زمانك .. وانصب لله وجهك ؛ بساعة صدق مع الله في جوف ليل قد هجعت فيه العيون، وغارت فيه النجوم .. ساعة تقبل فيها على الله بكلية قلبك مستغفراً، متضرعاً بين يديه، متفكراً في دنياك وأخراك، وتتفكر في الموت وما بعده، وفي ما مضى وفي ما بقي .. ساعة على هذه الشاكلة تقضيها في صلاة خاشعة، وذكر كثير، ومناجاة فياضة .. ساعة فحسب .. وقد تُحوّل فيك كل شيء !

كن ربيعة زمانك .. وإياك والنوم على طريق المثابرة .. فثمَّ الجنة .. « ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة »، و لابد للسلعة الغالية من بذل ثمن مناسب يليق بها .. ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر ! وسيدفع من أجلها كل ما يستطيع بطيب نفس، وسلعة الله غالية، بل غالية جداً وعزيزة .. فمن رغب فيها بجد، فليعزم على ألا ينام في عرض الطريق .. آنَ لكَ أن تقول بملء فِيكَ :

" مضى عهد النوم يا مرتاد القمم ! " .

عيون الطامحين لا تعرف النوم أو الغفلة، ولا تعرف الراحة أو السكون، بل هو الجد والعمل والاجتهاد والمثابرة الدائمة .

كن ربيعة زمانك .. وبادر فالمبادرة عنوان نجاحك، وطريق تقدمك، وسلاحك لاغتنام الفرص، واستثمار الظروف.. وبها تحقق الإنجازات، وتحظى بالمكاسب، وقد قيل: "ويفوز باللَّذات كلُّ مغامرٍ" .

فألحقْ ذلك بهمَّةٍ عالية؛ فإن الهمة طريق إلى القمة ..

بادر ولا تعجل، أسرع ولا تضجر، أقبل ولا إلى الخلف تنظر، إن الطريق إلى الله واضحة مستقيمة، ما يتردد ولا يتلكأ فيها إلا الذي لا يعرفها، أو يعرفها ويتقى متاعبها، والطرق شتى، طريق الحق واحدة، والسالكون طريق الحق أفذاذ .

فبادر وسر إلى الله بهمِّة الحازم، فإنما هو شبرٌ بذراع، وذراعٌ بباع، ومشيٌ بهرولة .

كن ربيعة في سؤاله .. كن ربيعة في تفكيره .. تعلّق قلبه بهول المصير لأنه يخاف الناقد البصير .. رأى حقيقة الدنيا فكشف زيفها ..

وأنت أخي ..

إذا سئلت : « سلني حاجتك فأعطيك ! » .. ومن الذي يُسأل إنه حبيب القلوب صلى الله عليه وسلم ماذا سيكون الجواب ؟ وفيما سيصوبُ التفكير ؟ وأين سيسعى القلب نشوة ؟ وماذا يردد اللسان في لهفة ؟

« فأَعنَّي على نفسك بكثرة السجود » ..

إجابة أخرست ألسن البطّالين، وهزّت قلوب التائهين، وأعادت الانتباه للغافلين، وثبّتت خُطَى المؤمنين .




توقيع : بريكية وافتخر





كن ربيعة زمانك . Emptyالأربعاء 31 أكتوبر 2012 - 16:58
المشاركة رقم:
مشرفة
مشرفة

ام منذر

إحصائية العضو

الجنس : انثى
عدد الرسائل عدد الرسائل : 11153
العمر : 44
العمل/الترفيه : ربة بيت
نقاط : 42069
تاريخ التسجيل : 17/01/2012
السٌّمعَة : 275
مُساهمةموضوع: رد: كن ربيعة زمانك .


كن ربيعة زمانك .


كن ربيعة زمانك . 146930_1295539818




توقيع : ام منذر








الــرد الســـريـع
..



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)



كن ربيعة زمانك . Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة