الكثير منا يحمل في داخله طاعات او بالاحرى ولاءات متعددة ومختلفة سواء لقيم ومبادئ او افراد
وهذا التباين والاختلاف يظهر عندما يتعلق الامر بالوطن والدين
فاذن اخوتي الافاضل سؤالي هو كالتالي :
هل انت مطيع في مواقفه لدينك ام لوطنك ؟؟ يعني لمن تعطي الاولوية للوطن ام الاسلام؟
قبل ان تجيب اود ان اذكرك بامور مهمة وهي , في وطننا مثلا الكثير من المشاكل والتي تمس عقيدتنا واسلامنا ,قرارات حكومية علمانية مثل : البطاقة البيومترية, الغاء الشريعة الاسلامية, الغاء قانون الاسرة ووووووو كلها قرارات تمس اسلامنا لكنها لم تحظى بردود فعل قوية من الشعب بمختلف شرائحه وطوائفه
بالمقابل وعندما تعرضت الجزائر لسب وطعن من اعلام مصري الكل هب وثار ,ردود فعل قوية اعلاميا وعلى الواقع لغاية يومنا هذا .
من جهة اخرى , رفضت فرنسا الاعتراف بجرائمها وليومنا هذا لازال يعاني شعبنا من مخلفات اسلحتهم النووية لكن لم نثور وكانت ردود فعل ضعيفة نسبيا ؟؟؟
اضراب الاساتذة والموقف المخزي للحكومة امام فساد واضح لاغبار عليه وحقرة للمواطن الجزائري ( النفط والغاز الطبيعي الذي تملكه الجزائر يجعل كل فرد منا يعيش في بحبوحة مالية دون الحاجة الى العمل اساسا ) هذا كله لم يحظى ايضا بثورة شعبية ؟؟؟؟
هل تشعرون ان طاعاتنا وولاءاتنا متناقضة نوعا ما ؟؟؟
لنكن صرحاء لمن تعطي الاولوية للدين ام الوطن ؟

في رأي:إذا كان البلد مسلما فحبه من حب الدين

مشكورة على ابداء رايك
نورتي