الجمال أي حسن الشكل والمظهر والقامة والمنظر, من الصعب أن تجده والأخلاق الحميدة فلا أظن أنهما يتفقان أو ينسجمان بعضهما البعض إلى في حالات قليلة هذا حسب رأيي وتجربتي فكم من فتاة جميلة يفتنك مظهرها لكن حين تبادلها الكلمات تجد عكس ذلك فالجمال يعطي نوعا من الكبرياء والتعالي والغرور والترفع على الآخرين والتمادي في شكر الذات وكذا الشعور بالأنانية بعيدا عن التواضع وماإلى ذلك والعكس صحيح , هذا رأي فماهو رايكم إخوتي؟

وكيف يمكن للجمال أن ينسجم والاخلاق والمبادئ الحميدة ؟

ليس الجمال بمئزر ... فاعلم وإن رديت بردا
إن الجمال معادن... ومناقب ورثن حمدا
صدق الشاعر وصدقت كلماته , إن الله جميل يحب الجمال ...
جمال المظهر مع المخبر ...جمال اللسان مع مطابقة المقال . جمال العين في ما أحلوما أهل
جمال الأنف هو عفة وشرف ورمز الطهر لا عند دجال لخلق الله مغير
وجمال الأذن صوت رب يقرئها السلام لا صراخصرصار يوقظ والنيام
وكل ما خلق الله فهو جميل , انظر شروق شمس على هودجها ...تميل ميل الحرير منسابا على مغربها
لا يغرنك منظر قوس قزح فضاء لولاقطرات الماء ما بدا له سناء
أجل أن تتوفر صفة الجمال والخلق الحميد في أى واحد وفي شخص واحد وفي زمن كزمننا هذا ..إذا حصل ذلك فهي إحدى الكبر لواحة للبشر
ولا نغالي كثيرا ولا نباعد أكثر فالأحسن بنا أن نمسك العصا من وسطها , لا نجوع الذب ولا نغضب الراعي .
لكن ضعوا معي وبينكم هذه المقاييس وإن شئتم فقولوا المعايير
إذا أبتغينا عفة وجمالا كن كيوسف عليه السلام
وأكن عندها أنا كمريم عليها وعلى ابنها السلام
لا نغالي ولا نبالي ففينا من تعلم وجهل وجهله طغى وعم ومنا الأمي صاحب قول وحكم
يا تراب لا تترفع عن أديمك ..فمآلك إليه وهو نديمك
إن كان جمالك بغى طغيانا فالغرور أرحم منك فعلا وحنانا
رجلا للتو أقبرته رمسا ... كفاني ما اعاني حسا وهمسا
وحلقات العمر تبددت معالمها.... وفك عنها ما كانت تسند يومها
طموحي يزيد عند كل إشراقة ...شمس أفلت وأخري ردفا لها مرافقة
لاتصن الشرف بعود [ كلخ] فالشرف الشريف مصان لا وسخ
البس ما يستر عورتك قبحا ..ذاك طارق شر أتيك صبحا
لاتعبد الدينار وتتعبد ربه ..فالله الرازق لا أحد غيره
قال عليه الصلاة والسلام : اللهم كما زينت خلقي فزين خلقي.
فطورك من افطار أهل الجنة

ابراهيم تايحي

الجمال هو جمال الروح
لاأنكر الجمال الخارجي ضروري لكنه لايغني ولابشكل من الاشكال عن الاخلاق

نعم ان الجمال يمنح صاحبه بعض الغرور لكن في كثير من الأحيان يتطور الغرور ليصبح
تعالي والنظر للأخرين نظره دونيه وهذا التصرف هو من يمسح الجمال ليستبدله بسوء الخلق
وان كانت الفتاه جميله لازم تكون متواضعه مع غيرها وتعاملها

لان الله سبحانه وتعالى لاينظر الى صورنا ولا الى اموالنا ولكن ينظر الى قلوبنا واعمالنا
فاصل الشي الاخلاق والجمال مو كل شي وان كان هناك جمال يجب ان يكون معه تواضع وادب في المعاملات

مشكورة على الموضوع الجميل