اهلا اخواني الاعزاء تقبل الله صيامكم ورمضان مبارك سعيد لكل الأمة الاسلامية

اخواني الاعزاء وكما تعلمون فبلداننا العربية بها تقاليد رمضانية مشهورة وعادات تميزها عن غيرها من البلدان , ولعل اهم العادات التي نجدها

هي التنوع الذي نشهده في أطباقنا فكل بلد والاطباق العديدة الذي يزخر بها و التي تكون في مائدته على اللإفطار او في مائدة السحور

فاين يمكننا ان نصنف هذا التنوع و كل هذه المأكولات التي توضع للأكل أنصنفها في قائمة التبذير و الإسراف ام في عادات و تقاليد لافراح النفس وغمرها

بالبهجة وانا بالخصوص اتكلم عن بلدي الجزائر حيث أرى تنوعا ضخما في الأكلات التي تعد خصيصا للإفطار والتي يشيط منها الكثير مما لم يتناوله

الصائمون والذي يكون مصيره مع الأزبال للاسف انا اعلم كل العلم ان كل قارء لهذا الموضوع يعلم ان الاطباق في مائدة الافطار كثيرة و متنوعة لأن التنوع في

الافطار برأي الشخصي لم يصبح عادة بل اصبح واجبا على كل أسرة ان تضعه في الحسبان وبرأيكم ما مصير الأسر المعدومة او بالأحرى

أطفالها الذين لن يعيشو الاجواء الروحانية كغيرهم من الأطفال ويمكن ان تبنى او تتكون بداخلهم عقد نفسية لما سيسمعونه من غيرهم من الاطفال حول مائدة الافطار

ولكم اسئلة للنقاش :

هل يعد هذا التنوع الضخم في الاطباق من الاسراف او التبذير ام هو فقط عادة و تقليد تتصف به البلدان العربية ؟
ما مصير الاسر الفقيرة امام هذا التنوع او بالاحرى ما رأيك تجاه الاسر الفقيرة ؟
الصائم يجوع ويعطش برمضان لذا هو بحاجة لسد جوعه في الافطار هل طبقان او تلات اطباق معدة جيدا تكفي لسد جوعه ؟
انحن نبحث عن ابعاد الجوع عنا ام تناول أكلات متنوعة ؟
ايستطيع من ملأ معدته حتى آخرها ان يصلي التروايح ؟

وبانتضار نقاشاتكم لاثراء الموضوع